أثر برس

رداً على “ارجع يا سوري ابني بلدك”.. هاشتاغ “السوريين منورين مصر” يتصدر تويتر

by Athr Press B

خاص || أثر برس انقسمت رواد منصات التواصل الاجتماعي في مصر بين فئتين، فئة أطلقت هاشتاغ “#ارجع_يا_سوري_ابني_بلدك”، وفئة ردت بهاشتاغ “#السوريين_منورين_مصر”.

فالبداية كانت مع وسم “ارجع يا سوري ابني بلدك”، الذي أطلقه عدد قليل من المصريين، وكتب البعض منهم: “طفح الكيل.. اللاجئين السوريين أكثر ناس استفادوا على حساب المصريين..”. فيما كتب آخر: “وجودهم بقى مش مرحب به من المصريين..”.

https://twitter.com/tahya_masr31/status/1426823495598682112

الحملة المذكورة قوبلت بحملة أكبر وأوسع، فغالبية المصريين أطلقوا هاشتاغ “السوريين منورين مصر”، رداً على الهاشتاغ الأول، معتبرين أن العنصرية لا تمثلهم.

https://twitter.com/alby275/status/1426740193013424131

وكتب البعض: “من أفضل الدول المحتضنة للسوريين المهجرين هي مصر..”، فيما اعتبر آخر: أن “هاشتاغ ارجع يا سوري معيب.. من القاهرة هنا دمشق.. السوريين هيفضلوا طول عمرهم منورين مصر”.

https://twitter.com/Ahmed48863498/status/1426717071610687493

بدورهم، عدد من السوريين تشّكروا المصريين على حملتهم المرحبة بهم والمضادة للأولى، وكتب أحدهم: “شكراً من القلب يا أم الدنيا، عمري ما رحت مصر بس الكلام يلي بالهاشتاغ يدخل القلب.. تاج راسنا المصريين الله يحميكم”.

وفي حزيران الفائت وتحديداً في يوم اللاجئين، قال السياسي السوري المقيم بالقاهرة عضو التجمع السوري الخدمي عادل الحلواني في تصريحات خاصة لـ”البيان”: نحن “دائماً ما نسمع كلمة (منورين).. والحقيقة أننا تشرفنا بلقاء الأشقاء المصريين والقرب منهم”، مضيفاً: “هذه الحفاوة على الصعيد الشعبي.. أما فيما يتعلق بطبيعة العلاقة على المستوى الرسمي، فقد نكون عانينا في البداية إجراءات الإقامة، ولكن الأمور تحسنت كثيراً، والسوري اليوم مفتوحة أمامه جميع المهن والاستثمارات ضمن القوانين الضابطة للجميع، حتى الجامعات والمدارس المصرية يعامل فيها الطالب السوري كالأخوة المصريين”.

وتابع حينها: “لم نشعر بمرارة اللجوء إلا إذا استثنينا العامل النفسي القهري والعامل المادي وألم البعد عن الوطن.. السوريين في مصر ظروفهم أفضل من غيرهم”.

https://twitter.com/HennoHanaa/status/1426826731751620611

يشار إلى أن الكثير من الدول سواء العربية أو الأجنبية احتضنت عدد كبير من السوريين الذين فروا من ظروف الحرب على بلدهم، مثل “مصر وألمانيا ولبنان وتركيا”، إلا أنه لا يخلو الأمر من بعض التصرفات العنصرية بحقهم، خاصة في تركيا، حيث يتعرضون بين الحين والآخر لهجمات يتخللها تكسير لممتلكاتهم كالذي حصل قبل أيام في أنقرة.

اقرأ أيضاً