ما إن بدأ الحوار مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، أمس السبت على قناة الميادين اللبنانية، حتى بدأ المتحدث باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أفيخاي أدرعي، بالتعليق على ما يقوله نصر الله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الاستفزاز بدا واضحاً على “أدرعي”، خاصة وأن إطلالة الأمين العام دحضت الشائعات الأخيرة حول صحته التي كان يروج لها إعلام العدو حول سبب غياب نصر الله وقلة ظهوره في الأيام الأخيرة.
قبل بدء الحوار بقليل، وتعليقاً على الحوار الذي كان مرتقباً، نشر “أدرعي” مقطع فيديو زعم من خلاله أنه “يكسر الصمت”، رداً على عبارة مشابهة للوسم الذي أطلقته الميادين “#نصرالله_يكسر_الصمت” والذي انتشر بشكل كبير جداً وتم استخدامه لأكثر من 130 مليون مرة.
وزعم “أدرعي” في الفيديو المذكور أن حوار الأمين العام تم تسجيله قبل أيام، الأمر الذي نفاه غسان بن جدو الذي أجرى الحوار، إذ أكد أنه “يُجري حواراً مباشراً، مع الأمين العام لحزب الله، من مكان آمن في لبنان”، مع الإشارة إلى أن ادعاء “أفيخاي أدرعي” لاقى موجة كبيرة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي ووصلت التعليقات عليه خلال وقت قليل إلى آلاف التعليقات كان أبرزها “روح ع اقرب ملجأ” و “أدرعي يكسر الصمت، لي إيمتى انخرس أدرعي”.
وكان نصر الله قد تحدث في الحوار أمس، عن آخر التطورات على الساحة السياسية في لبنان وسوريا وفلسطين المحتلة، معلقاً على مجموعة من الأحداث من بينها عملية “درع الشمال” التي قام بها الكيان الإسرائيلي قبل فترة على الحدود الفلسطينية-اللبنانية.