خاص || أثر برس انتهت المرحلة الأولى من عملية ردم النفق الموجود في منطقة الحميرة بمدينة دوما في ريف دمشق، في إطار العملية المستمرة لردم الأنفاق التي خلفتها المجموعات المسلحة في المدينة أثناء الحرب.
حيث أوضح رئيس مجلس مدينة دوما هشام المما لـ”أثر برس” أنه تم الانتهاء اليوم من المرحلة الأولى لردم النفق الموجود في منطقة الحميرة بشكل جزئي حيث سيتم إصلاح خط الصرف الصحي الموجود به، وبعدها استكمال الردم بشكل كامل لأنه تسبب بهبوط في الشارع لافتاً إلى أن “الردم يكون بشكل مرحلي بحسب الإمكانيات المتاحة”.
وتابع أن هناك الكثير من الأنفاق المنتشرة بكل المدينة، يتم العمل على ردمها من قبل مجلس المدينة وفق خطة وضعها في شقين، الأول: الأنفاق الأكثر أهمية والتي تكون موجودة تحت المباني الحكومية، أما الشق الثاني: وهي الأنفاق الأكثر خطورة والتي تسبب انهيارات في شبكة الصرف الصحي، وشبكة المياه، وخطورة بحركة المرور، تتم معالجتها بشكل تدريجي، حرصاً على سلامة القاطنين في المدينة.
وأضاف المما أن ردم جميع الأنفاق الموجودة في المدينة يحتاج إلى وقت طويل، وميزانية أكبر من ميزانية محافظة ريف دمشق، ولكن تتم معالجتها بشكل تدريجي حسب الخطة المذكورة سابقاً، وإلى الآن تم ردم جزء كبير منها.
يذكر أن رئيس مجلس مدينة دوما هشام المما سبق وصرح لـ”أثر برس” بأن المجلس وافق على مقترح باعتماد مدينة دوما مركزاً لمحافظة ريف دمشق، لكنه بحاجة لإجراءات إدارية ومالية وتنظيمية إضافة إلى إصدار مرسوم رئاسي لتنظيم هذه العملية، مبيناً أنه في كل محافظة هناك مدينة تعد مركزاً لها وهذا مبدأ عام وتسمى (مدينة المركز)، موضحاً أنه تم التأخر لاعتماد مدينة المركز رغم أن هذا المشروع موجود قبل بدء الحرب في سوريا، وكان هناك العديد من النقاشات حول اختيار مدينة دوما ومحيطها أو النبك أو دير عطية مركزاً للريف، والآن باتت هناك حاجة لوجود مركز.
وأشار إلى أن هناك العديد من الأسباب لاختيار هذه المدينة لتكون مركز لريف دمشق، أولاً قربها من مدينة دمشق، وثانياً يوجد مخطط تنظيمي للمدينة وفيه العديد من الأراضي والمناطق التي تصلح لإنشاء مراكز حكومية فيها، وثالثاً وهي النقطة الأهم أن المجتمع المحلي في دوما يساهم بتطويرها بشكل كبير، ورابعاً أن المدينة في الوقت الراهن هي أكثر مدينة مؤهلة لأن تكون المركز.
لمى دياب – ريف دمشق