تزامناً مع الحديث عن وجود نقص في العمالة داخل معمل الغاز، أوضح مدير الغاز في دمشق وريفها حسن البطل، أنه يتم تدارك هذا الموضوع حالياً من خلال التعاقد مع عدد من العمال الموسميين الجدد وبالرغم من التعاقد مع هؤلاء فإن العدد لا يغطي حاجة المعمل، مبيناً أن المعمل يحتاج لما لا يقل عن وردية كاملة أي بحدود 25 شخصاً.
وبخصوص الإنتاج، بيّن أن إنتاج المعمل اليومي ما بين 14 و15 ألف أسطوانة غاز منزلي وهذه الكمية مخصصة لدمشق وريفها وهو لا يغطي الحاجة، موضحاً أن حاجة دمشق اليومية من الـغاز المنزلي تتراوح بين 20 و23 ألف أسطوانة وهذه الحاجة تتعلق بالمدة الزمنية لإرسال الرسالة، لافتاً إلى أن رسائل استلام الغاز تجاوزت حالياً 100 يوم ونقصان مدتها يتعلق بزيادة الإنتاج، وفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية.
وأضاف: “يتم السعي حالياً لزيادة الإنتاج من أجل تخفيض المدة الزمنية لوصول الرسائل خلال المرحلة القادمة”، مشيراً إلى أن التوريدات جيدة خلال الشهر الحالي وهذا ما صرح به وزير النفط والثروة المعدنية.
وعن التلاعب بوزن الأسطوانة، أكد بأن هناك أنابيب معايرة لتعبئة الغـاز في الأسطوانة، وأن وزن الأسطوانة المخصصة للاستخدام المنزلي معبأة في المعمل 24 كيلو غراماً كحد أدنى وليس هناك أي تلاعب يحصل في المعمل، لافتاً إلى أن التلاعب بالوزن من الممكن أن يتم من قبل بعض المعتمدين مؤكداً عدم مسؤوليتهم عن مراقبة الأوزان والتلاعب بها عند المعتمدين وهذا الأمر تتم متابعته من قبل جهات أخرى مثل التموين.
وختم مدير الغاز في دمشق وريفها حسن البطل، كلامه قائلاً: “إن عدد معتمدي الغاز في دمشق وريفها لا يقل عن 1000 معتمد وبعد تطبيق التوزيع عبر البطاقة الالكترونية بات للمواطن الحق في اختيار المعتمد أو تغييره لذا لا يمكن القول إن كان هذا العدد يغطي الحاجة أم لا”.