أثر برس

مصدر بمحروقات: رسائل البنزين ستعود كل 10 أيام.. ماذا عن الغاز والمازوت؟

by Athr Press G

أكد مدير التشغيل والصيانة في “محروقات” عيسى عيسى بدء التحسن التدريجي في توزيع المشتقات النفطية، مبيناً أن ذلك سينعكس على تحسن وصول رسائل البنزين لتعود كل عشرة أيام إضافة إلى العودة التدريجية لمخصصات النقل من المازوت.

كما بيّن عيسى في حديثه لـ “الوطن” أن التحسن سيستمر مع زيادة التوريدات النفطية، مشيراً إلى أن أي كميات تورد سوف يتم توزيعها على المحافظات وبشكل مباشر.

كذلك أشار مدير التشغيل إلى أن مصفاة بانياس تحتاج شهرياً إلى ثلاثة ملايين برميل حتى تعمل بطاقتها الكاملة، موضحاً أن ما ينطبق على البنزين والمازوت ينطبق على الغاز، منوهاً على بدء تحسن التوزيع وأنه سيتم لحظه من قبل المواطنين بقصر مدة الرسائل، لتعود تدريجياً إلى شكلها الطبيعي، وبيّن مدير الصيانة والتشغيل أنه تمت زيادة توزيع مادة البنزين من 3.1 ملايين ليتر خلال فترة الانقطاع إلى 3.6 ملايين ليتر مع بدء إنتاج المصفاة ليصل اعتباراً من الإثنين الفائت إلى 4 ملايين ليتر من البنزين يومياً، وتمت زيادة مادة المازوت من 3.5 ملايين ليتر يومياً خلال فترة الانقطاع إلى 4.2 ملايين ليتر يومياً مع بدء إنتاج المصفاة ليصل إلى 4.5 ملايين ليتر يومياً من مادة المازوت اعتباراً من يوم الإثنين، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي وملموس على واقع توزيع البنزين والمازوت، مؤكداً أن العمل متواصل لتحقيق زيادات لاحقة.

من جهة أخرى، كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق ريدان الشيخ عن آلية جديدة يتم دراستها لضمان عمل السرافيس على خطوطها عبر استخدام أجهزة لواقط تتيح مراقبة الآليات بما يضمن التزامها بالعمل ووصولها إلى آخر الخط وعدم استخدام مخصصاتها من المحروقات لغير الغاية المخصصة لها.

كما أعلن عن بدء تطبيق توطين السرافيس على الكازيات وأن البداية ستكون من منطقة التل، ويتم العمل على استكمال كامل المناطق، مضيفاً: “أي منطقة تزود المحافظ بقوائم السرافيس العاملة يتم تنفيذ آلية التوطين فيها فوراً”، منوهاً على أن لهذه الآلية دوراً كبيراً في ضمان عدم التلاعب بالمادة.

يذكر أن مخصصات ريف دمشق من البنزين والمازوت زادت مؤخراً بمعدل طلبين ليصل عدد طلبات مادتي المازوت والبنزين من 18 طلباً إلى 20 طلباً، كل طلب يعادل 22 ألف ليتر.

أثر برس 

اقرأ أيضاً