طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو كل من السفير الروسي والإيراني بوضع حد للمعارك في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد الهزيمة التي لحقت بـ”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)”.
وقال تشاووش أوغلو: “لا أعذار لروسيا وإيران في هجمات النظام السوري والانتهاكات لا يمكن أن تحدث دون دعم منهما”، مضيفاً أن “على إيران وروسيا إدراك واجباتهما كضامنين في سوريا ووقف انتهاكات الحكومة السورية”.
وأعلن أوغلو أن بلاده تنوي عقد اجتماع مع الدول المتفقة مع التوجهات التركية بعد قمة سوتشي النفترض عقدها نهاية كانون الثاني الجاري.
وتأتي تصريحات الوزير التركي بعدما استدعت وزارة الخارجية التركية أمس الثلاثاء، سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة.
كما حسب أوغلة أمر حضور تركيا في سوتشي قائلاً: “أعلنا أننا لن نكون في مكان يوجد فيه تنظيم (ي ب ك) الكردي”.
وتتزامن هذه التصريحات مع إعلان وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات التي شنت الهجوم على قاعدة حميميم العسكرية السبت الفائت انطلقت من محافظة إدلب.