دخلت جامعة دمشق لأول مرة ضمن تصنيف التايمز للتخصصات الصادر بتاريخ 22 من كانون الثاني 2025، لتكون أول جامعة سورية تدخل ضمن هذا الجزء من التصنيف بعد أن حققت شروط العتبة العلمية المعرفية والتعليمية.
وحققت الجامعة، بحسب ما نشرت، هذا الإنجاز بتفوقها على آلاف الجامعات العالمية، حيث أُدرجت ضمن أفضل 1150 جامعة على مستوى العالم من أصل 19000 جامعة.
وكان مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق الدكتور مروان الراعي أكد في وقت سابق لـ”أثر” أنه بُدء بالعمل لدخول تصنيف التايمز البريطاني الدولي الكلي منذ عامين لتحقيق شرط الأبحاث بشكل كامل وهو نشر أكثر من 1500 بحث علمي في مجلات عالمية خارجية، بالإضافة لتحقيق 18 شرط معياري.
وتأتي أهمية دخول جامعة دمشق لتصنيف “التايمز” لكونه شرط اعتمادية الجامعة في وزارات التعليم الأخرى سواء الأوروبية أو الأميركية أو الأسيوية، وهذا الجزء المهم بالنسبة لجامعة دمشق هو الاعتراف بشهادتها، بحسب ما أوضح د.الراعي لـ”أثر” في وقت سابق.
وكانت جامعة دمشق دخلت للمرة الأولى ضمن تصنيف “الراوند” العالمي للتخصصات والذي يعد خامس أهم تصنيف على مستوى العالم ويعتبر قيمة مضافة للجامعة.