دفَع الأطفال والشباب الثمن الباهظ لصراع امتد لأكثر من 6 سنوات، ولكنهم مستمرون في حُلمهم بمستقبلِ أكثر آمناً وإشراقاً.
عبّر مجموعة من الأطفال عن مشاعرهم وأحاسيسهم برسومات من وحي الصراع القائم في سوريا علاوةً على الضغوط والعنف الذي يتعرضون له.
“أنا أحب الرياضة، وخاصةً السباحة، أتمنى أن أتعلم السباحة وأن أكون سبّاحاً سريعاً”، يقول خالد الذي لم يتجاوز عمره 13 ربيعاً، رافعاً بيده صورة منزل كبير به حوض للسباحة.
أصيب خالد أثناء قتال عنيف اندلع في شرق حلب، لجأ على إثره هو وأسرته إلى منطقة أخرى سعياً منهم لحياة أكثر آمناً.
“أفتقد دميتي! ذلك الدب الأحمر الكبيرالذي تلقّيته هديةً من ابن عمي يوم عيد ميلادي، لقد تركته في المنزل” تقول غزال، ذات الأعوام الـ 10، وهي ترفع صورة رسمتها للتعبير عن الحياة التي كانت تعيشها قبل أن يُجبِر الصراع أسرتها على ترك منزلهم بريف دمشق قبل نحو أربع سنوات.