في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها المدنيون في ريف إدلب وفي مخيمات النازحين السوريين، إثر إغلاق “جبهة النصرة” جميع المعابر أمام المدنيين، قضى أكثر من عشرة مدنيين برصاص الشرطة التركية عند الحدود السورية-التركية.
وأكد “المرصد” المعارض أن المدنيين حاولوا الخروج والوصول إلى الجانب التركي عبر المناطق الحدودية مع ريف إدلب، حيث أطلقت الشرطة التركية النيران عليهم ما أودى بحياة 12 مدني، مشيراً إلى أن مصير البقية لا يزال مجهولاً.
وشدد “المرصد” على أن المدنيين الموجودين في المخيمات الموجودة عند الحدود التركية-السورية يخشون حتى طلب المساعدة، خوفاً من استهدافهم من قبل الشرطة التركية، لافتاً إلى أنه منذ بدء الحرب على سوريا، تسببت القوات التركية بمقتل أكثر من 419 مدني.
وتتزامن محاولات خروج المدنيين من المخيمات الموجودة في مناطق انتشار “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة مع الحديث عن عن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون من قبل هذه الفصائل، ومنعهم الخروج عبر المعابر باتجاه مناطق الدولة السورية أو باتجاه الشمال السوري.