خاص ||أثر برس قد لا يعير البعض انتباهاً لمسألة إعطاء جواله لأحد فترة قصيرة للاتصال أو مشاهدة ميزاته وكلمات المرور فيه، إضافة إلى إخطار برامج الهكر، والتي تجر إلى إشكالات كبيرة تحيط بصاحب الهاتف.
أحد ضحايا هذه الحالات من محافظة حماة، روى لـ”أثر” تفاصيل تعرضه لعملية اختراق حسابه في “واتساب” من قبل شخص غير معروف طلب رصيد باسمه من شخص يتعامل معه لتحويل الرصيد، بقيمة مليون و300 ألف ليرة سورية، عن طريق برنامج تقليد صوت يشبه كثيراً صوته، ليتفاجأ صاحب “الواتساب” الحقيقي بمطالبة مُحوِّل الرصيد بسداد المبلغ المحوَّل.
وأضافت مصادر مطلعة على القضية لـ”أثر” أن صاحب “الواتساب” المخترَق حين أنكر طلبه للرصيد، ادعى عليه محول الرصيد إلى القضاء، أما صاحب الواتس نفسه (المدعى عليه) فادعى أيضاً على محول الرصيد بالاحتيال بقصد المنفعة المادية غير عالم بما حصل ولمن تحول الرصيد أول الأمر، ومن خلال الشكوى والمتابعة تمت معرفة الرقم الذي حُوّل إليه رصيد بقيمة مليون ليرة و300 ألف.
وبحسب مصادر “أثر” مازالت الجهات المعنية تحقق في هذه الإشكالية، علماً أن المصادر أكدت أن هناك حالات أخرى مشابهة.
بدوره، بين خبير برامج خلال حديث مع “أثر” أنه يمكن اختراق واتساب وجهاز الشخص بإرسال ملف عن طريق موقع خاص بالتجسس، وحينما يثبت على جهاز الشخص فإن المخترق يتمتع بخاصية الإرسال والتلقي كما مالك الجهاز نفسه.
ولفت الخبير إلى أن هناك طريقة أخرى لاختراق واتساب وهي أخذ رمز الكود من خيار أجهزة مرتبطة، منوهاً بأن برامج الاختراق يدفع ثمنها الراغب الاحتيال أو الابتزاز، وبالتالي فهي ليست مجانية.
أيمن الفاعل – حماة