أثر برس

رغبة في التسوية.. مقاتلون ينشقون عن فصائل درعا

by Athr Press G

تعيش فصائل المعارضة في الجنوب السوري، وتحديداً في درعا، حالة تخبط دائم بالتزامن مع قرب المعركة التي أعلنت عنها القوات السورية في المنطقة، وصلت حد الانشقاقات الكبرى كما أسمتها بعض المصادر المعارضة.

وذكرت هذه المصادر لموقع “العهد” الإخباري، أن “خلافات تعصف بما يسمى لواء شباب السنة في بصرى الشام بسبب رغبة البعض بالدخول بتسوية مع الدولة السورية والالتحاق بركب مناطق خفض التصعيد قبل فوات الآوان، بينما يرفض قائد اللواء المدعو أحمد العودة هذا الأمر بسبب ضغوط من أجهزة الاستخبارات في الإمارات العربية المتحدة التي تقوم بدعم لواء شباب السنة في بصرى الشام بالسلاح والمال عبر زوج أخت أحمد العودة وهو رجل أعمال سوري مقيم في الإمارات”.

كما سجل انشقاق آخر في فصيل “تجمع ألوية العمري” داخل مدينة درعا حيث أعلن “لواء انصار الشريعة” إنشقاقه عن “ألوية العمري” وإنضمامه إلى فصيل “جيش أحرار العشائر” بسبب انقطاع الرواتب عنه.

ويتواجد “لواء أنصار الشريعة” قي بلدة صما التي تعتبر الخط الأول في مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الجنوب السوري.

من ناحية أخرى، تحدثت مصادر معارضة من الجنوب السوري عن موافقة ألوية وفصائل معارضة على تسليم السلاح الثقيل للشرطة العسكرية الروسية بموافقة أردنية، ونص الاتفاق على أن يتحول المقاتلون الذين يسلمون أسلحتهم إلى شرطة مدنية كل في بلدته ومدينته وذلك كمرحلة أولى قبل تسوية أوضاعهم، أما الرافضين للتسوية، سيتم تجهيزهم لنقلهم للشمال السوري، وإلى إدلب تحديداً.

اقرأ أيضاً