تحدث مدير الشؤون الفنية في وزارة الصناعة مهند جركس أن شركات القطاعين العام والخاص تسعى لتكون منتجاتها منافسة عالمياً وليس محلياً فحسب.
ورد جركس على مطالب الفلاحين بإنشاء شركة عصائر بأن الوزارة لا تنشئ معملاً خاسراً، وشركة العصائر خاسرة كون الحمضيات السورية لا تصلح للعصير.
كما أكد مدير الشؤون الفنية في وزارة الصناعة، خلال حديثه لبرنامج “المختار” الإذاعي، عدم وجود أي شركة سورية تصنع العصائر الطبيعية.
وأضاف جركس أن وزارة الصناعة تبدي اهتماماً كبيراً بقطاع الصناعات الغذائية، مضيفاً أن سوريا لا تصدر أي نوع من المنتجات الغذائية، ويُصرف كامل الإنتاج محلياً.
ومع بداية العام الحالي أثارت مشكلة عدم تسويق محصول الحمضيات بشكلٍ كافٍ غضب واحتجاج المزارعين، حيث تراكمت الخسائر لديهم مع تكدّس المحصول في الأراضي الزراعية وغياب الحلول الجذرية للتسويق.
وأكد رئيس الحكومة حسين عرنوس حينها “ليس أمامنا سوى التسويق الداخلي فالعقوبات والضغوط الخارجية تؤثر على حركة الصادرات السورية”، مشدداً على أن الحكومة ستعمل على تنفيذ معمل العصائر.
وسُبق أن قال رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية حكمت صقر لـ “أثر”: “معالجة الواقع التسويقي المتردي للحمضيات ممكنة إذا تم العمل بجدية على موضوع تصنيعها كعصائر، وذلك بالإسراع بإنشاء معمل عصير الحمضيات الذي من شأنه استجرار كميات كبيرة من المحصول ويخلق روح المنافسة بينه وبين المعامل الأخرى الموجودة في المحافظة”.