سجل سوق دمشق للأوراق المالية أفضل أداء في عام 2017، من بين سبعة عشر سوقاً في منطقة الشرق الأوسط.
فرغم الأزمة القائمة في سوريا والتوترات الجيوسياسية إلا أن سوق دمشق المالي تجاهل جميع المهددات واستمر مؤشره العام بالتحليق ليقفز بأكثر من 116 نقطة في 5 سنوات.
ويحتوي سوق دمشق على 24 شركة مدرجة وتتوزع على 5 قطاعات هي قطاع المصرفية والبنكية وقطاع التأمين والخدمي والصناعي بالإضافة إلى القطاع الزراعي.
ووصل سوق دمشق إلى أعلى مستوياته على الإطلاق خلال 2017، فمنذ الأزمة السورية ارتفع السوق 116% وكانت معظم هذه الفترة على مرحلة استقرار وتداولات عرضية في الأسواق ولكن في بداية عام 2017 ارتفع السوق بنحو 93% ليسجل ارتفاعات قياسية على كل المستويات.
فالأداء بالنسبة لـ 2017 الأقوى كانت في بداية السنة ففي كانون الثاني كانت بنسبة 42% ثم في شباط 18% وأضاف المؤشر في نيسان 2% من الارتفاعات مع تراجعات في أسواق المنطقة وضغوط تعرضت لها الأسواق في الشهر 4 من هذا العام.
كذلك تأثرت التداولات في سوق دمشق بدأت بـ 4 ملايين و800 ألف سهم في شهر كانون الثاني تراجعت إلى 700 ألف سهم في نيسان.
الأسهم التي كانت الأفضل أداءً في السوق دمشق للأوراق المالية كانت بنك الأردن-سوريا وبنك الشام وبنك قطر الوطني وفرنسا بنك وبنك سوريا الدولي الإسلامي.