أثر برس

على الرغم من الضرر الذي سببه المنخفض الأخير.. زراعة دير الزور لـ”أثر”: موسم القمح مبشر

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس أكدت تقارير مديرية زراعة دير الزور أن الحالة العامة لمحصول القمح هذا الموسم مُبشرة من ناحية إنتاجيته المتوقعة، كاشفةً عن أن المنخفض المطري الأخير والذي سجل كميات غزيرة لم تُسجل من قبل في مثل هذه المدة أسهم في زيادة الإنبات في المساحات الكبيرة المزروعة بالمحصول، لافتةً إلى أن الأضرار الناجمة عن المنخفض الذي ترافق بالسيول ليست كبيرة، إذ سجلت لجان المسح المُشكلة لهذا الغرض تضرر أكثر من 16 ألف دونم بينها ما هو مزروع بالشعير وتوزعت على القطاعين التعاوني والري الحكومي.

وأشار مدير زراعة دير الزور المهندس فؤاد عابدون، في حديث لـ”أثر” إلى أنّ مساحات الضرر الكبيرة كانت في حقول قطاعي الري الثالث والخامس وفق التقارير النهائية للجان الزراعة، إذ بلغت في قرى سعلو والبوليل والعبد ومدينة موحسن قرابة 10700 دونماً، أما في مدينة القورية وقريتي محكان وسويدان شامية وأراضيها جميعها تروى من القطاع الخامس فكانت أضرارها قرابة 3700 دونم، وأضرار أخرى في أراضي دائرتي التبني والميادين الزراعيتين بلغت 2630 دونماً، موضحاً أن هذه الأضرار لم تُخرج الحقول عن دائرة الموسم الزراعي، مبيناً أنه “ثمة مسح آخر للوقوف على نسبها سيُجرى قريباً”.

وأوضح عابدون أن إجمالي المساحات المزروعة بمحصول القمح وصلت إلى 24 ألف هكتار من أصل الخطة المُقرة لهذا الموسم والمُقدرة بـ32 ألف هكتار.

وأكد مدير التشغيل والصيانة في حوض الفرات الأدنى المهندس حسين حمدان، لـ”أثر” أن إجراءات التعزيل التي نفذتها ورشات المديرية خفّضت نسبة المياه في الحقول والناجمة عن سيول الأمطار الهاطلة حينها، إذ تم تعزيل 16 ألف كم من الأقنية في القطاع الثالث، و35 ألف أخرى في قطاع الري الخامس، ناهيك عن تأهيل وتركيب آبار الصرف العمودي، ما حد من تعاظم الأضرار.

يُشار إلى أن دير الزور شهدت قُبيل شهر رمضان منخفضاً مُحملاً بأمطار غزيرة أدت إلى فيضانات في الأودية وتشكل السيول تشكُّلاً غير مسبوق ما نجم عنها أضرار بالمحاصيل، في الوقت الذي ما زالت جهات معنيّة تعاني مشاكل في نقص الآليات الثقيلة للتعامل مع مشاكل كهذه، سيما فيما يتعلق بمديريتي حوض الفرات الأدنى والتشغيل والصيانة ومديرية الموارد المائية، ناهيك عن القطاع التعاوني بجمعياته الفلاحيّة.

عثمان الخلف- دير الزور 

اقرأ أيضاً