تصدر السوريون، قائمة أكثر المهاجرين الذين حاولوا الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي بشكل “غير شرعي”، خلال العام الماضي، وذلك رغم تراجع تلك المحاولات إلى أدنى مستوى لها في سبع سنوات.
وقالت “وكالة الحدود وخفر السواحل” التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتكس) في تقرير، أمس الجمعة، إن محاولات المهاجرين دخول دول الاتحاد الأوروبي دون تصريح، انخفض إلى أدنى مستوى له منذ سبع سنوات خلال 2020.
وسجلت الوكالة نحو 124 ألف عبور “غير قانوني” للحدود خلال 2020، بمعدل انخفاض بلغ 13% عن عام 2019، مشيرة إلى أن هذا هو أقل رقم منذ 2013، ويرجع ذلك في الغالب إلى القيود المفروضة ضمن إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا”.
وأوضحت أن معظم الأشخاص الذين حاولوا الدخول العام الماضي كانوا من السوريين، يليهم التونسيون والجزائريون والمغاربة، وكانت نسبة الرجال من المهاجرين “غير الشرعيين” 80%.
وتشير أرقام الوكالة إلى محاولات العبور وليس عدد الأشخاص، لأن نفس الشخص قد يحاول الدخول عدة مرات وفي أماكن مختلفة.
وفي وقت سابق، نشرت مجلة دير شبيغل الألمانية تحقيقاً اتهمت فيه وكالة “فرونتكس” بالإشراف على عمليات إعادة طالبي لجوء عبر البحر بين اليونان وتركيا، إلا أن الوكالة قالت إن تحقيقاتها لم تتوصل إلى أدلة تثبت تورطها بعمليات إعادة اللاجئين.