بين رئيس اتحاد شركات الشحن السورية، صالح كيشور، أن حال النقل والشحن بين المحافظات جيد، لكن الأسعار لم تشهد انخفاضاً بعد فتح الطرقات في الداخل السوري.
وصرّح كيشور لصحيفة “الوطن” السورية، أن التكاليف تتفاوت بحسب نوع البضائع المشحونة والمسافات المقطوعة، إذ وصلت تكلفة شحن البضاعة بين دمشق وحمص إلى 150 ألف ليرة، في حين وصلت تكلفة بين دمشق واللاذقية إلى 300 ألف ليرة، أما تكلفة شحن البضائع بين حلب والعاصمة بلغت 400 ألف ليرة.
كما أوضح رئيس اتحاد شركات الشحن السورية أن هناك جشعاً في بعض الحالات، إذ إن التكاليف قبل بدء الحرب لم تكن تتجاوز 20 ألف ليرة، لافتاً إلى أن عدد الشاحنات في كل محافظة يتراوح بين 70 إلى 100 شاحنة.
من جهته، قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، منار الجلاد: “إن فتح الطرقات يجب أن يؤثر في تكاليف الشحن وأسعار السلع والبضائع، لكن ليس بالشكل الذي نتوقعه، فأجور وتكاليف الشحن لم تتغير وكذلك أسعار المحروقات”، مبيناً أن سعر المازوت زاد 30 ضعفاً عما كان عليه قبل الحرب.
وأشار الجلاد إلى أنه من المستحيل أن يكون فرق السعر بين مدينة دمشق ومحيطها كبير جداً، موضحاً أن السبب في ارتفاع الأسعار ليس جشعاً من التجار أنفسهم بل بحسب توافر المادة وأسعار المحروقات.