أطلقت مجموعة من الشباب الناشطين حملة “سامحوا المستأجر” في شهر رمضان والتي لاقت انتشاراً واسعاً على صفحات التواصل الاجتماعي.
ونقل موقع “هاشتاغ سيريا” عن أحد المشاركين بالحملة،، قوله إن الحملة تقوم على مبدأ أن يسامح كل صاحب منزل الشخص المستأجر لديه من دفع إيجار الشهر المقبل، نظراً لغلاء الأسعار وكثرة متطلبات شهر رمضان.
وأضاف: “كون أغلبنا يدفع شهرياً أرقام خيالية لصاحب المنزل، فقررنا البدء بحملة تبدأ بالمسامحة من دفع أجار شهر واحد وهو شهر رمضان خاصة للمستأجرين المهجرين والأرامل والمطلقات لنرى مدى تفاعل الناس معها”.
وحصدت الحملة تفاعل غير متوقع، حتى أن البعض بات يصور ويرسل محادثاته مع المستأجر والتي تثبت تنازله عن ايجار شهر رمضان، وفق ما أفاد الناشط.
يذكر أن الأسعار قد ارتفعت بيعاً وإيجاراً لتصل إلى أرقام خيالية لم تعد تحسب بالليرة السورية في بعض المناطق، فمثلاُ أسعار البيوت في منطقة أبو رمانة بدمشق وصلت إلى المليون دولار والإيجارات في نفس المناطق إلى ١٠ مليون ل.س في العام الواحد وفي المناطق الشعبية فإن إيجار الغرفة الواحدة الخالية من الفرش أو ما يعرف بـ “العفش”، يبدأ من ٥٠٠٠٠ ل.س.