قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ، إن الإحصائيات الأخيرة المتعلقة بأعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في إيران “مفرحة”، معتبراً أن هذا “نتيجة مراعاة الناس وجهود الكوادر الصحية”، معرباً عن أمانيه أن تصل البلاد إلى إطار لتقصير فترة الفيروس خلال الأسابيع القادمة.
ووفق ما نقلت وسائل إهلام إيرانية لفت روحاني خلال اجتماع الهيئة الوطنية لمواجهة كورونا إلى أن “ظروف جميع الناس حول العالم صعبة، لكن ظروف الناس في إيران أصعب بسبب العقوبات الأميركية”، لذلك سيتم استئناف الأنشطة متوسطة الخطر بدءاً من الغد، على أن تغلق عند الساعة السادسة عصراً، أما الأنشطة كثيرة الخطر ستبقى معلقة حتى إشعار آخر، كما أن المساجد والأماكن الدينية ستبقى مغلقة أيضاً.
كما تم تمديد فترة إطلاق سراح السجناء الذين لا يشكلون خطراً، لمدة 30 يوماً، بحسب الرئيس الإيراني، الذي أوضح أن “السلطة القضائية لديها إجراءات سيتم الإعلان عنها لاحقاً”.
وأضاف أنه “سيتم إجراء فحص للقادمين من الخارج، وإن ثبت إصابة أحدهم سيتم إخضاعهم للحجر”، منوهاً إلى أن “كل المصابين بكورونا وأقاربهم سيخضعون للرقابة”.
وكان قد أعلن روحاني في وقت سابق أن بلاده قررت استئناف الأنشطة متوسطة الخطر مثل المجمعات التجارية والأماكن المغلقة، على أن تستأنف هذه الأعمال بدءاً من يوم غد الإثنين.