أفاد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأنه لا يوجد في المنطقة دولة بقوة إيران من ناحية صمودها في وجه العقوبات الأمريكية، مشدداً على أن أعداءها فشلوا في إقصاء دورها في المنطقة.
ووفقاً لوكالة “إرنا” الإيرانية، فإن روحاني قال خلال افتتاحه عدداً من المشاريع التابعة لوزارة النفط عبر تقنية الفيديو “كنفرانس”: إن “أعداء إيران خططوا للقضاء عليها قبل عامين في الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية لكن أحلامهم تبددت، وهزموا أمام إرادة الشعب الإيراني بشكلٍ فاضح”.
وأضاف مؤكداً أنه “لا توجد في المنطقة دولة بقوة ايران تمكّنت من الصمود بوجه العقوبات لثلاث سنوات متتالية.. ولا أحد قادر على إقصاء دورها في المنطقة والعالم أجمع”.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن تطور بلاده وازدهارها “ليس لصالح شعبها فقط، بل يخدم أيضاً شعوب المنطقة والعالم من خلال تأمين احتياجاتهم بأسعار أرخص وبشكلٍ أسهل”.
من جهة ثانية، بحث الرئيس الإيراني مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في اتصال هاتفي مساء أمس الأربعاء، العلاقات بين البلدين والتحولات الدولية الجديدة، وعبّر روحاني عن أمله بأن “تدفع التحولات الدولية دول المنطقة لتغليب الحوار على سياسة العداء”.
بدوره، أمير قطر، قال: “التعاون بين إيران ودول الخليج ينبغي أن يشمل كافة المجالات بما فيها ضمان أمن المياه الإقليمية.. لا بد أن تكون إيران طرفاً في أي اتفاق أو حوار لضمان الأمن الإقليمي.. جميعنا تضرر من بعض التصرفات غير المسؤولة لبعض دول المنطقة”.
وأعرب أمير قطر عن أمله في “استئناف الحوار بين دول الخليج وإيران نظراً إلى التطورات الدولية الجديدة”.
يذكر أن كل من إيران وقطر وقعا أمس الأربعاء، على وثيقة للتعاون الاقتصادي بينهما خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين الذي عقد لدورته السابعة في محافظة أصفهان وسط البلاد.