نشرت وزارة الخارجية الروسية بياناً حول الاتفاق الذي وقعته “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” مع شركة نفط أمريكية، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق هو انتهاك جديد من قبل واشنطن للقانون الدولي.
وجاء في بيان الخارجية الروسية اليوم السبت وفقاً لما نشرته “روسيا اليوم”: “إن الجانب الأمريكي يعتزم إضافة إلى ذلك ضمن أطر الاتفاق، تقديم مصفاتين متنقلتين لسرقة النفط السوري هو استكمال لانتهاكات واشنطن قواعد القانون الدولي وسيادة سورية على أراضيها”.
وأضاف البيان: “نعتقد أن الكلام يدور عن انتهاكات متكررة من واشنطن لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتزاماتها بوصفها دولة محتلة، والأكثر من ذلك فإن الإدارة الأمريكية تعبر من جديد عن استهتارها بميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة التي تنص على الاحترام الثابت لسيادة الدولة السورية العضو في منظمة الأمم المتحدة واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها”.
كما أوضح البيان أن ممارسات أمريكا لا تقتصر على احتلالها غير الشرعي لمناطق في سورية بل تشارك أيضاً في سرقة ونهب مواردها الطبيعية والمتاجرة بها علماً أن هذه الموارد ملك للشعب السوري برمته.
وأوضح البيان، أنه وفي الوقت ذاته فإن خط الولايات المتحدة الرامي إلى تقوية “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” بصورة مصطنعة لا يقتصر على استثارة التوتر الداخلي فحسب بل يخلق أيضاً أخطاراً بالغة على الأمن والاستقرار الإقليميين”.
وسبق أن أعلن السيناتور الجهوري لينزي غراهام، أن قائد “قسد” مظلوم عبدي، أبلغه أنه وقع اتفاقاً مع شركة نفط أمريكية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سورية.