حذّرت روسيا من استفزاز كيميائي جديد تحضر له المجموعات المسلحة في إدلب، مؤكدة وصول عناصر من “الخوذ البيضاء” إلى المحافظة للتحضير لهذه الخطوة.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة الأدميرال فياتشيسلاف سيتنيك: “حسب المعلومات المتوفرة، فإن مسلحي الجماعات المسلحة غير الشرعية يستعدون للقيام باستفزاز من أجل اتهام القوات الحكومية السورية بقصف أحياء سكنية في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
ولفت إلى أنه تم تسجيل نشاط لمسلحي “هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً)” في منطقة منطقة الفوعة بريف إدلب الشرقي وذلك بالتعاون مع عناصر من “الخوذ البيضاء” الذين وصلوا إلى المنطقة ومعهم معدات احترافية لتصوير الفيديو.
وأضاف سيتنيك، أن في منطقة خفض التصعيد في إدلب، سُجل 36 هجوماً من مواقع “هيئة تحرير الشام” منها 15 في محافظة إدلب، 13 اعتداء في محافظة اللاذقية، وفي محافظة حلب هجومان، وفي محافظة حماة 6 هجمات، مشيراً إلى أنه “لم يتم تسجيل أي قصف من قبل الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تسيطر عليها تركيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية”.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات المسلحة في مناطق مختلفة من سورية بالتنسيق مع الخوذ البيضاء ليتم استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين بهدف اتهام الدولة السورية.