قضى نحو خمسين مقاتلاً تابعاً لـ “فيلق الشام” جراء غارات قام بها الطيران الروسي على أحد مقراته في قرية “تل مرديخ” الكائنة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
حتى اللحظة، لم تُصدر الإدارة الروسية أي بيان توضح خلاله الأسباب التي دفعتها إلى قصف مقرات الفصيل المذكور، علماً أنه طرف مُشارك في محادثات أستانة الأخيرة.
اللافت في الأمر، أن بعض الناشطين تدالوا عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تُظهر قنابل “عنقودية” محرمة دولياً، قالوا إنها موضوعة في أحد المقرات التابعة لـ “فيلق الشام”، في إشارة منهم إلى أن وجود هذه القنابل قد يكون السبب في الغارات الروسية.
من جانبه، وصف “المرصد السوري المعارض” الغارات الروسية بأنها خرق صريح وواضح لاتفاقية “خفض التوتر” المُوقفة في إدلب، دون إبراز أي وثيقة تُبرّء فصيل “فيلق الشام” من تهمة امتلاكه للقنابل المذكورة.