كشف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح عن احتمال عقد اتفاقية جديدة مع روسيا في مجال المشاريع النفطية.
ووفقاً لوكالة “بلومبرغ”، قال الفالح: “بين شركة أرامكو السعودية والشركات الروسية، تجري مفاوضات للاستثمار في مصافي النفط، وتطوير حقول من خلال التعاون المشترك”، مشيراً إلى أنه لا يستبعد أن تبدأ بلاده بشراء الغاز الطبيعي المسال من القطب الشمالي الروسي، لاسيما بعد افتتاح مشروع “يامال للغاز الطبيعي” العملاق.
وكشف وزير النفط السعودي على أن السعودية تبحث عن مخزونات الغاز في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وروسيا، وشرق إفريقيا، والولايات المتحدة، ومنطقة بحر قزوين، لإيجاد سبل لتلبية الطلب المحلي المتزايد، مشيراً إلى أن سبب هذا يعود إلى تأثر الرياض بالقطيعة مع قطر، حيث كانت تشكل بالنسبة للسعودية المورد الأساسي للغاز الطبيعي، والآن بعد هذه القطيعة أصبح غازها لدول أخرى.
كما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الفالح خلال مشاركته بتدشين مشروع “يامال للغاز الطبيعي” شراء الغاز من موسكو وتوفير النفط الخام السعودي.
ويأتي هذا بعدما أعلن نائب رئيس مجلس الأعمال الروسي – السعودي عبدالعزيز الكريديس لصحيفة “الاقتصادية” السعودية أن موسكو والرياض تنويان رفع التبادل التجاري بين البلدين من مليار دولار حالياً إلى 10 مليارات دولار خلال 5 سنوات.