اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” أن سلاح الجو الإسرائيلي عاد للعمل من جديد في سوريا.
ونقلت قناة “الميادين” الفضائية عن خبراء روس أن هذه الضربة الإسرائيلية على مطار تيفور يمكن أن تكون بالتنسيق مع واشنطن، مشيرين إلى أن الأخيرة استخدمت الكيان الإسرائيلي أداة لتنفيذ هدفها، تحسباً من الوقوع في مواجهة مباشرة مع روسيا، حيث لفتت تقارير نشرتها الصحف العبرية إلى أن روسيا لا يخدم مصالحها في المرحلة الحالية خدمة “الأهداف الإسرائيلية” في سوريا وإعلان العداء للحكومة السورية.
من جهتها أكدت وكالة “سانا” السورية نقلاً عن مصدر عسكري أن الضربة الإسرائيلية على مطار التيفور تمت بطائرات من طراز “إف 15” أُطلقت عدة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية.
وكانت الوكالة السورية قد أعلنت صباح اليوم الاثنين، أن مطار “التيفور” العسكري في ريف حمص تعرض لضربة جوية فجر اليوم، مشيرةً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للقوات السورية تصدت لـ8 من الصواريخ قبل وصولها إلى الهدف.
وأشارت وسائل الإعلام السورية قبل الاعتراف الإسرائيلي بالضربة، إلى أنه من المحتمل أن تكون أمريكا هي المسؤولة عن الضربة، لأنها نُفذت بعد العديد من التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة على سوريا، لكن البنتاغون نفى هذا الاتهام حيث قال في بيان: “في الوقت الراهن، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا”، وسرعان ما اعترف بعدها الكيان الإسرائيلي بها.
يذكر أن “إسرائيل” أعلنت سابقاً أن ضرباتها على سوريا ستتوقف فترةً بعدما أسقطت الدفاعات الجوية السورية طائرة “إف 16″، في حين صرح “ليبرمان” اليوم أن سلاح الجو الإسرائيلي عاد من جديد إلى سوريا.