أثر برس

روسيا تنشئ نقطة مراقبة بريف القنيطرة.. ما اتفاقية “فض الاشتباك”؟

by Athr Press A

أنشأت القوات الروسية نقطة مراقبة جديدة هي الثامنة من نوعها قبالة منطقة فض الاشتباك بريف القنيطرة الشمالي في وقتٍ يستمر فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بإزالة الألغام وحفر الخنادق على طول الشريط الحدودي ضمن الأراضي المحتلة وبين خطي فض الاشتباك في المنطقة العازلة الدولية.

وتتموضع نقطة المراقبة الروسية الجديدة فوق “تل الأحمر” بريف القنيطرة الشمالي، بعد نقل النقطة من منطقة الكوم المجاورة، وفق تقرير نشرته قناة “روسيا اليوم”.

وفي هذا الصدد، قال نائب قائد القوات الروسية العاملة في سوريا، ألكسندر روديونوف، “افتتحنا نقطة تابعة للقوات الروسية على طول شريط فصل القوات في منطقة القنيطرة جنوبي سوريا في سياق الاتفاقيات للحفاظ على عدم خرق منطقة “فض الاشتباك” الأممية”، وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأوضح روديونوف، أن “القوات المكلفة بإتمام هذه العملية هي كتيبة الدبابات التابعة للشرطة العسكرية الروسية، بناءً على أوامر الجنرال قائد القوات الروسية في سوريا”، لافتاً إلى أنّ “الطواقم العسكرية الروسية موجودة في مواقعها المحددة في نقاط المراقبة على طول الخط الأممي الخاص بفض الاشتباك بين الجيشين السوري و(الإسرائيلي) ولا يوجد أي انسحاب منها كما يشاع في بعض مصادر الإنترنت”.

من جهته، أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إغناسيوك، أنّ “الجيش الروسي يعتزم نشر نقطة إضافية للشرطة العسكرية في مرتفعات الجولان، كجزء من مهمة مراقبة المنطقة العازلة بين سوريا و(إسرائيل).

وكانت نقاط المراقبة الروسية السبع اقتتحها الجيش الروسي خلال العامين الفائتين، وتتضمن تجهيزات رصد ومراقبة عسكرية لوجستية.

ما هي اتفاقية فض الاشتباك؟

بعد انتهاء حرب تشرين عام 1973، بدأت حرباً تفاوضية خاضها الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد مع مسؤولي الاحتلال بشكل غير مباشر عبر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، في مفاوضات عُدت بأنها من الأطول في التاريخ الحديث وفق محللين.

وفي 31 أيار 1974، تم توقيع اتفاقية “فصل القوات” أو “فك الاشتباك”، وقد نصّت على وقف كل الأعمال العسكرية على الجبهة السورية، ورسمت خطين جغرافيين (ألفا وبرافو)، بينهما منطقة منزوعة السلاح، وفيها قوة مراقبة فصل القوات التابعة للأمم المتحدة (UNDOF) .

أثر برس

اقرأ أيضاً