نددت الدول الضامنة لعملية أستانة روسيا وإيران وتركيا بالاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على الأراضي السورية وبالصفقة غير القانونية بين الولايات المتحدة و“قسد” لسرقة النفط السوري.
ووفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية ذكر البيان: “أبدت الأطراف اعتراضها على المصادرة غير القانونية وتحويلات عائدات النفط، الذين يجب أن يؤلوا إلى سورية، كما نددوا بالصفقة النفطية غير القانونية بين شركة تحمل ترخيصاً أمريكياً والتشكيلات غير القانونية”.
وأضاف: “نددت الأطراف بالاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد سورية، والتي تمثل انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي، وتضر بسيادة سورية وجيرانها، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة”.
كما أدانت روسيا وتركيا وإيران، الدول الضامنة في إطار عملية أستانة التفاوضية “العقوبات أحادية الجانب ضد سورية والتي تم فرضها على خلفية الجائحة”.
وأفاد البيان بأن الدول الـ3 “أكدت تصميمها على إجراء اجتماع دولي جديد حول سورية في إطار منصة أستانة في أسرع وقت ممكن”.
كما أكدت الأطراف عزمها على “مكافحة كل أشكال ومظاهر الإرهاب ومواجهة الأجندة الانفصالية، التي يمكن أن تضرر سيادة سورية ووحدة أراضيها والأمن القومي للدول المجاورة”.
وكان رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانة جددوا في بيان مشترك عقب اجتماعهم في موسكو مطلع الشهر الماضي التأكيد على التزامهم بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها واستمرار التعاون حتى القضاء نهائياً على الإرهاب فيها مشددين على رفضهم أي مخططات انفصالية تنتهك سيادة سورية ووحدة أراضيها.