كشفت وكالة “رويترز”، أن 279 عنصراً من “الدفاع المدني”، الذي يعرف بـ”الخوذ البيضاء”، ممن تم إجلائهم من سوريا إلى الأردن، غادروها واتجهوا إلى دول غربية لإعادة توطينهم.
وأضافت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها أنها سمحت للعناصر بالإقامة على أراضيها “بشكل مؤقت” لحين نقلهم إلى أوروبا بناء على طلب الأمم المتحدة لأسباب وصفت بأنها إنسانية.
وقال مسؤولون إن الأردن وافق على إجلاء العناصر بمساعدة جنود من الكيان الإسرائيلي وقوى غربية بعد أن حصل على ضمانات تؤكد أن إقامتهم مؤقتة وسيحصلون على اللجوء في كندا أو ألمانيا أو بريطانيا.
يذكر أن عدة تقارير غربية أثبتت ارتباط عناصر الدفاع المدني أو ما يسمون بعناصر “القبعات البيضاء” بجهات استخباراتية غربية وأمريكية كانت توجه لها تعليمات خصوصاً بما يتعلق بالضربات الكيميائية التي اتهمت القوات السورية بأنها خلفها.
وكان جيش الكيان الإسرائيلي أجلى يوم 22 تموز الفائت، نحو 800 شخصاً من عناصر الدفاع المدني مع عوائلهم من محافظة القنيطرة جنوبي سوريا إلى الأردن، تمهيداً لإعادة توطينهم ببلدان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا.