تم العثور في مدينة سراقب التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها مؤخراً في ريف إدلب، على مواد سامة كان تنوي المجموعات المسلحة استخدامها لتنفيذ استفزازات كيميائية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن أحد ضباط الجيش السوري قوله: “خلال أعمال الفحص تم العثور على عبوة ناسفة، ورصدت أجهزتنا أن المادة الصفراء في العبوة هي مادة كيميائية سامة، تبين بعد الفحص أنها الكلور”.
وتمثلت المواد التي تم العثور عليها في إحدى المنازل السكنية خلال أعمال التفتيش بعبوة تحتوي على سائل ووسائل الحماية الكيميائية، وفقاً لما نقلته “سبوتنيك”.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش السوري يعمل على تمشيط تلك المنطقة من المتفجرات الي خلفتها المجموعات المسلحة والعبوات التي تم تفكيكها.
وقبل أيام أكد مركز المصالحة الروسي في سورية أن مجموعة تتكون من 15 مسلحاً حاولت تفجير متفجرات مزودة بعبوات مليئة بمواد سامة لاتهام الجيش السوري لاحقاً باستخدام المواد السامة المحظورة، مشيراً إلى أن المسلحون تسمموا بأنفسهم بسبب تسرب المواد السامة من إحدى العبوات، ولم ينجحوا في تنفيذ هذا العمل الاستفزازي.
وأكدت مسبقاً وزارتي الدفاع الروسية والسورية أن المجموعات المسلحة تنقل أسلحة كيميائية إلى مدينة سراقب لتنفيذ استفزازات كيميائية واتهام الجيش السوري بها، مشيرتين إلى أن هذه المعدات الكيميائية يتم نقلها بواسطة سيارات الإسعاف التابعة لمنظمة “الخوذ البيضاء”.