بعد سيطرة “جبهة النصرة” على كامل ريف حلب الغربي، أكدت وسائل إعلام معارضة استمرار الاقتتال بينها وبين “الجبهة الوطينة للتحرير” وامتداده إلى ريف حلب الشمالي الغربي.
وأكد “المرصد” المعارض أن ريف حلب الشمالي الغربي يشهد اقتتالاً بين “النصرة” وفصائل “غصن الزيتون” الموالية لتركيا، حيث تعتبر هذه المرة الأولى التي تدخل بها هذه الفصائل في اقتتال مع “النصرة”.
وأفادت “روسيا اليوم” بأن مسلحي “النصرة” لا يزالون يتقدمون في مناطق مختلفة من ريفي إدلب وحلب شمال سوريا، مشيرة إلى وجود أنباء عن إجراء مفاوضات بين الفصائل المسلحة الموالية لتركيا و”النصرة”.
وأضافت “روسيا اليوم” أن الاشتباكات عادت بوتيرة عنيفة بين “جبهة النصرة” من جانب، و”كتائب ثوار الشام” و”بيارق الشام” التابعين لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” من جانب آخر على محاور في محيط وأطراف مدينة الأتارب، التي تعد أكبر مدينة في القطاع الغربي من ريف حلب.
وأعلنت وسائل إعام معارضة أمس السبت، أن “النصرة” سيطرت على كامل ريف حلب الغربي وأن “حركة نور الدين الونكي” حلت نفسها وبدأ مسلحوها بالهروب إلى الأراضي التركية.
وتأتي هذه المعارك والفلتان الأمني والاستنفار في ظل إعلان المدنيين في تلك المناطق عن تخوفهم من نهاية هذه المعارك، مطالبين الفصائل المسلحة بإبعاد المعارك عنهم.