قضى مدني وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار دراجة نارية مفخخة بمدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، التي تحتلها القوات التركية وفصائلها إثر عملية “درع الفرات” غير الشرعية.
وأكد “المرصد” المعارض أنه شهدت مدينة جرابلس انفجار عنيف ناجم عن دراجة نارية مفخخة يقودها شخص، انفجرت بالقرب من دوار المحطة في المدينة، ما أودى بحياة السائق وتسبب بإصابة آخرين بجراح متفاوتة، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية في المنطقة.
وفي سياق متصل أفاد “المرصد” بأن مسلحين يستقلون دراجة نارية أقدموا على فتح نيران بنادقهم على سيارة تقل مقاتلين من “الجيش الوطني” الموالي لتركيا قرب المسجد الكبير في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال شرق حلب، ولاذ المسلحون عقب ذلك بالفرار دون تسجيل وقوع أضرار بشرية.
وفي ظل تزايد هذه الحوادث الأمنية في المناطق التي تحتلها تركيا شمالي سورية انفجرت في مدينة المجتلى شمالي سورية حالة غضب شعبي بين المدنيين، حيث خرجوا أمس الاثنين، بمظاهرات حاشدة احتجاجاً على إطلاق “الشرطة العسكرية” التابعة لتركيا النار على المتظاهرين ما أودى بحياة أحدهم بالإضافة إلى جرح آخرين.
ونقل “المرصد” المعارض عن مصادره أن الضباط الأتراك داخل الثكنة، هم من أعطوا الأمر لفصائلهم بإطلاق النار على المتظاهرين المحتجين على الأوضاع داخل مدنيتهم.
وتعمد تركيا إلى احتلال المزيد من المدن السورية بذريعة القضاء على “الإرهاب” والحفاظ على الأمن القومي لتركيا، في حين تشهد كافة المناطق التي تحتلها تركيا حالة فلتان أمني كبيرة وأودت بحياة العديد من المدنيين.