خاص|| أثر برس شهدت جبهات ريف حلب الشمالي في الساعات الأخيرة الفائتة تصعيداً ميدانياً لافتاً، حيث تم استهداف آلية تابعة للقوات الروسية ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف الجنود الروس، كما تعرضت القاعدة التركية المتمركزة قرب قرية “كلجبرين” مساء أمس الأحد، لقصف صاروخي مكثف استهدف مختلف أجزائها.
وأكدت مصادر “أثر” أنه تم صباح اليوم الإثنين، استهداف آلية تابعة للقوات الروسية بصاروخ موجّه حين مرورها قرب قرية “أم حوش” شمالي حلب، وأصاب الصاروخ الآلية إصابة مباشرة، ما أدى إلى إعطابها بالكامل، كما وردت معلومات مؤكدة تفيد بوقوع خسائر بشرية بين صفوف الجنود الروس الذين كانوا داخل الآلية المستهدفة، مشيرة إلى أن القصف جاء من مناطق سيطرة القوات التركية وفصائلها.
وفي قرية “كلجبرين” أكدت مصادر ميدانية لـ “أثر”، أنه سقط نحو 8 صواريخ بشكل مفاجئ مساء أمس في محيط قاعدة “كلجبرين” العسكرية التركية، بينما سقطت أخرى داخل القاعدة، وخلّف ذلك أضراراً مادية كبيرة بالقاعدة، وسُمعت أصوات انفجارات عدة من داخلها، في حين لم ترد أي معلومات مؤكدة تتعلق بالخسائر البشرية في صفوف الجنود الأتراك.
ورجحت المصادر مسؤولية مجموعات “قوات تحرير عفرين” المتحصنة في عدد من الجيوب الواقعة في الأطراف الجنوبية من منطقة أعزاز، عن تنفيذ قصف القاعدة التركية، بينما ألمحت المصادر في الوقت ذاته إلى احتمالية أن القصف تم بوساطة مجموعات من الخلايا النائمة التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” من الجهة الشرقية لمنطقة أعزاز.
ورداً على هذا الاستهداف، نفذت القوات التركية عمليات قصف صاروخي طالت رقعة واسعة من القرى المدنية الموجودة بين منطقتي عفرين وأعزاز بريف حلب الشمالي.
حلب