شهدت قرى ريف حلب الغربي حالة استياء شعبي، بعدما أقدم مسلحو “جبهة النصرة” على اعتقال ناشط إعلامي واقتياده إلى جهة مجهولة، إضافة إلى اعتقالهم لمجموعة من السوريين الذين رحلتهم السلطات التركية مؤخراً.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن مسلحو “النصرة” اعتقلوا ناشطاً إعلامياً من منزله الواقع بقرية أبين في القطاع الغربي من الريف الحلبي، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة، دون أن يفصحوا عن تهمته وأسباب واعتقاله.
ولفت “المرصد” إلى أن أهل الشاب متخوفين على حياة ابنهم، مشيراً إلى أنه انتشرت في القرية حالة استياء شعبي إثر هذا الحادث.
وفي سياق متصل، نقل “المرصد” المعارض عن مصادره أن “النصرة” اعتقلت مجموعة من اللاجئين السوريين أثناء دخولهم الأراضي السورية بعدما رحلتهم السلطات التركية بالإجبار، ثم أفرجت عنهم باستثناء شاب من مدينة السلمية في ريف حماة حيث تم اقتياده لجهة مجهولة.
ويستمر مسلحو “النصرة” والفصائل المقربة منها في المناطق التي ينتشرون فيها بانتهاك حقوق المدنيين، إضافة إلى اتخاذهم دروعاً بشرية في العمليات العسكرية، وذلك من خلال منعهم من الخروج باتجاه مناطق الدولة السورية أو باتجاه الحدود التركية، إضافة إلى وضع مخازن أسلحتهم في المناطق السكنية، وغيرها من الممارسات والانتهاكات التي أودت بحياة عدد كبير من المدنيين بينهم أطفال.
يشار إلى أن تركيا مستمرة بدعم “جبهة النصرة” المدرجة على قائمة “الإرهاب” والفصائل المسلحة لوجستياً وعسكرياً.