خاص || أثر برس ضبطت الجهات المختصة في حمص مجموعة من القطع الأثرية النادرة، تعود للفترات الرومانية والبيزنطية والاسلامية، كانت مدفونة بالقرب من أحد مقرات المجموعات المسلحة سابقاً، في بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي.
وأفاد مصدر في الجهات المختصة في حمص لموقع “أثر” أنه “تم ضبط مجموعة من القطع الأثرية كانت مدفونة بالقرب من أحد مقرات المجموعات المسلحة سابقاً في بلدة الغنطو” مبيناً أنها “تعود للفترتين الرومانية والبيزنطية، حيث تم تسليمها إلى مديرية الآثار في حمص.
بدورها أفادت أمينة متحف حمص لبابة العلي لموقع “اثر” بأن “القطع كانت مدفونة تحت الأرض، وهي من القطع الأثرية النادرة” مبينة أنها “عبارة عن مجموعة من الأواني الزجاجية تعود للفترة الرومانية، ومجموعة من القطع النقدية تعود للفترات الإسلامية والبيزنطية والرومانية وتمثال صغير لحيوان الكلب من البرونز، وأداتين يرجح أنهما تستخدمان في الحياكة واحدة عظمية والأخرى من البروز، والقطع الثلاثة تعود للفترة للرومانية، إضافة إلى تمثال حجري لحيوان الثور يعود للفترة الكلاسيكية، وأربع قطع مزورة”.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة ريف حمص الشمالي من المناطق الغنية بالآثار وخاصة مدينة الرستن والمناطق المحيطة ببحيرتها، حيث تم العثور قبل أكثر من عام ،على عدة لوحات فسيفسائية تعود للفترتين الكلاسيكية الرومانية.
يضاف لذلك وجود العديد من المواقع الأثرية القديمة التي تعود إلى الفترات الكلاسيكية والرومانية والبيزنطية والإسلامية ، حيث راجت عمليات تنقيب وبيع الآثار، أثناء سيطرة المجموعات المسلحة في السنوات السابقة، وتركزت في الرستن والحولة وتلبيسة والغنطو، في وقت عملت تلك المجموعات على دفن الآثار التي عثرت عليها، قبل خروجها من ريف حمص الشمالي عام 2018.
يذكر أن فرع الأمن الجنائي في حمص تمكن في تشرين الأول عام 2020، من ضبط عدد من القطع الأثرية الفريدة من نوعها، كانت معدة للتهريب خارج سوريا، في قرية الغنطو في ريف حمص الشمالي، وتم تسليمها لمديرية آثار حمص.
أسامة ديوب – حمص