اشتكى بعض أهالي صحنايا في ريف دمشق من عدم حصولهم على عدادات المياه النظامية، لا سيما وأنهم يقيمون في محاضر بناء جديدة.
وذكرت صحيفة “الثورة” السورية أنه عند مطالبة الأهالي لوحدة مياه صحنايا بالإسراع في تركيب العدادات، بررت الوحدة ذلك التأخير بأن عدد العدادات الواردة قليلة، ما يعني أن الوحدة باتت عاجزة عن سد الفجوة بين احتياجات القاطنين الجدد بمحاضر تم إنشاؤها حديثاً.
كما أشار الأهالي إلى أنه لا تتم قراءة عداداتهم بشكل دوري، ما يجعل هناك هوة بين ما يسجل على الفاتورة وما هو على أرض الواقع، والتي غالباً ما تكون بين 7-9 أمتار مكعب فقط، آملين قراءة استهلاك كميات المياه من العدادات بشكل دقيق.
وصرّح رئيس وحدة مياه صحنايا وسام البارودي للصحيفة، بأن هناك نقصاً في العدادات منذ عدة سنوات، ولا يصل للوحدة سوى 50 عداد شهرياً، وهو عدد غير كاف خاصةً أن هناك الكثير من المشتركين القدامى لم يستفيدوا من العدادات حتى الآن، مبيناً أنهم يضطرون وفق برنامج الجباية المعتمد من قبل المؤسسة العامة لمياه الشرب، إلى محاسبة المشترك بكمية 30 متراً مكعباً بالدورة الواحدة كصرف تقريبي.
كما لفت البارودي إلى حرصهم على تأمين عدادات للاشتراك التجاري والسياحي وأصحاب الاستهلاك الكبير، والمؤسسة حالياً بصدد التعاقد لشراء كمية من العدادات لسد احتياجات البلدة خاصة وحاجات باقي المناطق، موضحاً قراءة العدادات بشكل دوري ومنتظم.