خاص || أثر برس وردت لـ”أثر برس” شكاوى عدة من سكان مدينة حرستا بريف دمشق، حول عدم وجود خطوط هاتف لديهم وبالتالي عدم توفر شبكة الإنترنت المنزلية.
وبين أمجد -أحد الأهالي- لـ”أثر” أنه توجد خطوط هاتف في كل المدينة عدا منطقة واحدة تدعى (كرم الطلعة عند جامع غبور) منوهاً إلى أنه “تم تمديد خطوط هاتف في المنطقة لكن أحد اللصوص سرق الكابلات وتم تقديم شكاوى مرات عدة لمركز الهاتف وفي كل مرة يكون الجواب بعدم وجود المال الكافي لشراء كابلات جديدة”.
وأضاف أبو سامر -مشتكي آخر من المنطقة- لـ”أثر أنه مضى على هذا الوضع نحو عام ترتب عليهم فيه عبء مادي لأنهم بحاجة للإنترنت والاشتراك بباقات بات سعرها مرتفع عما سبق، مضيفاً: “في حال وجود 4 أشخاص بالمنزل كحد أدنى فهم بحاجة لمصروف إنترنت يوازي نصف راتب موظف شهري بحسب حجم الباقة المراد تفعيلها والاستهلاك”، موضحاً أن طلاب الجامعات والمدارس بحاجة للإنترنت بشكل دائم لدراستهم.
وبهذا السياق أوضح رئيس بلدية حرستا منذر الشلة لـ”أثر” أنه يجري العمل الآن على تمديد شبكة الهاتف في المنطقة كرم الطلعة – جامع غبور منوهاً إلى أن “التأخير بالتمديد يعود لمشاكل وترتيب أولويات لمقسم الهاتف”.
وأضاف أنه يجري العمل لإعادة البنية التحتية لكافة مناطق مدينة حرستا التي تضررت بفعل الحرب وفق الإمكانات المتاحة لكل مؤسسة على حدى من شبكة صرف صحي وشبكة مياه وهاتف ضمن الخطط الموضوعة التي يجري إعداده كل عام حتى نصل لتأهيل كافة المدينة بكل الخدمات.
الجدير ذكره أن مدير اتصالات ريف دمشق حسين عويتي أكد لـ”أثر” أنه تم خلال النصف الأول من العام الحالي تركيب أكثر من 36 ألف بوابة إنترنت في عدد من مناطق المحافظة، منها 1664 بوابةً في كل من مراكز: الغزلانية وضاحية الأسد والزبداني وجرمانا وضاحية قدسيا وقطنا والقطيفة ومنين والسحل وبيت سابر، و3328 بوابةً في كل من السبينة وببيلا والكسوة ومعضمية الشام، و832 بوابةً في كل من الرحيبة وقارة وسعسع والجراجير وحلبون، و2496 في السيدة زينب.
وأوضح عويتي لـ “أثر” أن خطة فرع الاتصالات بريف دمشق تتضمن تركيب أكثر من 60 ألف بوابة إنترنت خلال العام الجاري في مختلف المراكز الهاتفية.
وفيما يخص المعوقات التي أدت إلى خروج بعض أرقام المشتركين عن الخدمة في مناطق مختلفة من ريف دمشق، بيّن مدير اتصالات ريف دمشق حسين عويتي أن الشبكة تتعرّض لمجموعة من التعديات، تتمثل بسرقة الكابلات النحاسية، مؤكداً أن التعاون الذي أبداه المجتمع المحلي مع الجهات المعنية في الحفاظ على الكوابل وحمايتها ساهم بشكل ملحوظ في الحد من هذه التعديات.
لما دياب – ريف دمشق