خاص|| أثر برس كشف نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود في تصريح لـ “أثر” أن توزيع الخبز للوافدين اللبنانيين يتم عبر المعبر الحدودي.
وتابع المحمود: “إضافة لذلك فإن الجمعيات الخيرية والمشرفين على مراكز الإيواء يقومون بتأمين العدد المحدد والحاجة المطلوبة بناءً على الكميات التي تحتاجها الجمعيات لترسلها إلى مركز الإيواء والاستضافة التي يقيم فيها المهجرين”.
وأضاف المحمود لـ”أثر”: “نحن بوصفنا محافظة الريف، نقوم بتأمين العدد المناسب بشكل يومي ولا يوجد أزمة خبز حتى الآن إنما مديرية المخابز بريف دمشق قامت بزيادة كميات الطحين للمخابز من أجل التوزيع على اللبنانيين لحين عودة الأمور إلى ما كانت عليه”.
بدوره مصدر في حماية المستهلك، أكد في تصريح لـ”أثر” أنه لا يوجد أي انقطاع بالخبز إنما الإجراء الذي يتم هو زيادة كمية الطحين للأفران لزيادة كميات الخبز وتوزيعها.
وكانت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة ريف دمشق فاطمة رشيد أوضحت في تصريح لـ “أثر” أن أكثر من 49 عائلة لبنانية توجد حالياً في مركز الإيواء في منطقة الحرجلة بريف دمشق”، مضيفة: “حالياً مركزنا الوحيد في الحرجلة وكل المراكز في ريف دمشق مجهزة ولكن ما يحدث هو أن العائلات الوافدة من لبنان والتي دخلت بسبب الأحداث التي تجري تذهب إلى أهاليها وأقاربها ولا تأتي لمركز الإيواء”.
يشار إلى أن المعابر السورية مستمرة باستقبال القادمين من لبنان إلى سوريا، حيث تخطّى عدد الوافدين حاجز الـ 250 ألف شخص بين لبناني وسوري، وصلوا من المعابر الحدودية في ريف دمشق وحمص وطرطوس.
دينا عبد