بعدما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، إلى سوريا، أكد المتحدث باسم الوزارة نيد برايس أن الزيارة لم تكن مفاجئة، وأن ابن زايد التقى قبلها بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكي نيد برايس، تأكيده على أن زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق لم تكن مُفاجئة لواشنطن، مشدداً على أن “الوزير أنتوني بلينكن (وزي الخارجية الأمريكي) تسنّى له الحديث مع نظيره الإماراتي، الأسبوع الماضي في بريطانيا، وأن الزيارة لم تكن مفاجئة للولايات المتحدة”.
وأضاف برايس “أن واشنطن لن تدعم جهود التطبيع مع الدولة السورية، وهي رسالة ناقشناها مع شركائنا في المنطقة بما في ذلك الإمارات أيضاً وأوضحنا لهم موقفنا” متابعاً أن “موافقة واشنطن على استثناء أنبوب خط الغاز عبر سوريا نحو لبنان، من عقوبات قانون قيصر، ليست رسالة تشجيع للتطبيع مع سوريا”.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الأمريكية أن بلاده لن تعاقب الدول العربية التي تتقرب من دمشق، وذلك وسط موجة من التقارب السياسي الذي تبديه العديد من الدول العربية من دمشق.