أثر برس

زعيم المعارضة في الكيان الإسرائيلي: “نتنياهو” بحالة هستيريا بسبب الاحتجاجات

by Athr Press R

تصاعدت الاحتجاجات ضد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، فيما قال زعيم المعارضة “يائير لابيد” إن نتنياهو يعيش حالة هستيريا بسبب الاحتجاجات الشعبية.

ووفق ما نقلت وسائل إعلام عبرية، اتهم “نتنياهو” الإعلام العبري بتأليب التظاهرات ضده، واصفاً الاحتجاجات بأنها محاولة لسحق الديمقراطية.

ولا يقتصر الغضب على فساد بنيامين نتنياهو وفشله في الداخل، بل تمتد ارتداداتُه خارجياً إلى تظاهرات ضده في مدن أوروبيّة وأمريكيّة، حيث شهدت مدينة سان فرنسيسكو الأميركيّة تظاهرة ضد نتنياهو شارك فيها عشرات اليهود، بالإضافة إلى دعوات مماثلة لتنظيم احتجاجات في برلين ولندن وغيرهما.

حيث اعتبر رئيس وحدة الشؤون الإسرائيليّة في مركز “مداد” للدراسات تحسين الحلبي، أنّ نتنياهو “قد يلجأ الى رشوة المستوطنين كتعويض عن ضررهم من كورونا، هو في دوامة وينتظر خائفاً مع المستوطنين”، كما شدد على أنّ ذهابه إلى الحرب “معضلة قد تجعله يخسر كل شيء”.

وأضاف الحلبي: “المستوى العسكري قد لا يوافق مع نتنياهو على القيام بأيّ مغامرة أو مقامرة، خاصة أنّه يعلم أنّ حزب الله يعرف نقاط ضعف الكيان الصهيوني”، مؤكداً أنّ المقاومة “في وضع أفضل ممّا كانت عليه قبل شهر واثنين وهذا ما تخشاه اسرائيل”.

من جهته، رأى محلل الشؤون السياسيّة والدوليّة في معهد “كاتو” دوغ باندو، أنّه “من الصعب التكهن بما يجول في خاطر نتنياهو”.

ورأى باندو في حديث مع قناة “الميادين” أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي “قد يرفع مستوى القلق قليلاً في إطار المناورة إقليمياً، لكنه يواجه مشاكل كثيرة داخلياً”.

في الوقت نفسه، إنّ تعدد الجبهات أمر ممكن بحسب باندو، “لا سيما أن إسرائيل ضعيفة في الوقت الحالي”، مشدداً على أنّ نتنياهو “يجب أن يكون حذراً في إمكانية المباشرة بأيّ نزاع قد يتحوّل لجبهات متعددة”.

ويطرح مراقبون تساؤلات كثيرة حول ما إذا كانت نتنياهو سيستمر في قمع المتظاهرين المطالبين باستقالته، وذلك بعد أيام من استخدام العنف بحقهم، في مشاهد انتشرت في وسائل الاعلام العالميّة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

أثر برس

اقرأ أيضاً