خاص|| أثر برس يشتكي الأهالي في مختلف مناطق حماة منذ سنوات من ساعات التقنين الكهربائي الطويلة الممتدة لـ 6 ساعات قطع مقابل نصف ساعة أو ساعة وصل ببعض الأيام، وقد تأتي في بعض المناطق ترددية (وصل وقطع متكرر) وبالتالي لا تكفي لفعل شيء، لا سيما مع شدة البرد وقلة مخصصات مازوت التدفئة البالغة 50 ليتر والتي تُستهلك خلال أيام.
وأكد مصدر في الشركة العامة لكهرباء حماة (فضّل عدم الكشف عن اسمه) زيادة حصة حماة الكهربائية، إثر توقف معمل الأسمدة في حمص وصيانة محطة الزارة، مبيناً لـ”أثر” أن حصة حماة حالياً 170 ميغا وهي غير ثابتة، بل تختلف حتى بين ساعة وأخرى.
ولفت المصدر إلى أن الوصل حالياً هو 45 دقيقة مقابل 6 ساعات قطع، مبرراً ذلك بالاستجرار الكبير خلال فصل الشتاء بتشغيل التدفئة الكهربائية والحمولات المرتفعة لغالبية مراكز التحويل، مبيناً أنه من الممكن تحسين مدة الوصل نسبياً لساعة أو أكثر بقليل وفق الإمكانيات المتاحة.
بدوره، أكد مدير عام محطة الزارة المهندس علي محمد لـ”أثر” أنه تم مؤخراً إضافة 150 ميغا إضافية إلى الشبكة الكهربائية العامة، بعد صيانة المجموعتين البخاريتين في المحطة، مضيفاً: “تبقى مسألة التوزيع من اختصاص الجهات المختصة في دمشق”.
يشار إلى أن مدة الوصل الكهربائي على أرض الواقع في محافظة حماة مختلفة بين منطقة وأخرى، فهي في طريق حلب غرب البحرة ساعة ونصف، أما في منطقة الحاضر نصف ساعة وصل ونادراً ما تأتي لفترة ساعة وتكون بشكل ترددي، أيضاً ببعض مناطق مصياف تكون ساعات الوصل نصف ساعة، بحسب ما ذكره بعض الأهالي لـ “أثر” الذين طالبوا بتحسين وضع الكهرباء في محافظة حماة بجميع الأحياء والمناطق، كونها أمست تضم قاطنين من الرقة ودير الزور وريف حمص وغيرها من المناطق.
أيمن الفاعل ــ حماة