كشف المستشار في شؤون الأسرة المحامي فهد سعد الدين، عن انتشار ظاهرة “طلاق الكبار” أي كبار السن.
حيث قال سعد الدين: “برزت في الفترة الأخيرة ظاهرة جديدة بين حالات الطلاق وهي طلاق كبار السن”، معتبراً أنها أشبه بـ “الكارثة”، وفقاً لإذاعة “ميلودي” المحلية.
وأضاف: “هناك انتشار لهذه الحالات وأحياناً تصل مدة الزواج خمسين سنة، ليقرر أحد الزوجين إنهاء الزواج رغم طول فترة الزواج”.
ولفت سعد الدين إلى أن “أسباب طلاق الكبار هي تصفية الحسابات، والاستقواء بالأولاد، وإهمال الزوجين لبعضهما، فيما سابقاً كان هناك تقدير للعشرة، وتمسك أكبر بالأسرة والتزام أكبر بالمحافظة عليها فيما الآن لتم تعد هذه القيم موجودة”.
وختم المستشار في شؤون الأسرة المحامي فهد سعد الدين، كلامه قائلاً: “من الغلط تحديد نسبة الطلاق، بل يجب مقارنتها بمعدلات الزواج”، معتبرا أن السبب الأول والأبرز لحالات الطلاق هو انعدام المسؤولية وعدم القدرة على تحملها مادياً ولا مجتمعيا فضلاً عن غياب التأهيل.
في سياق آخر، أفادت مصادر في وزارة الشؤون الاجتماعية، في وقت سابق، بأن نسب “العنوسة” في سوريا باتت قرب الـ 70%، وفقاً للمعايير الاجتماعية المحلية، حيث قالت الباحثة الاجتماعية ميساء عضوم في حديث خاص لوكالة “سبوتنيك”، الروسية: “إن ارتفاع نسبة العنوسة في سوريا تعود لعدة أسباب، أولها هو الخليط المجتمعي الكبير الذي سببته الحرب، والذي أدى إلى وجود فروق طبقية وثقافية عديدة، الأمر الذي صعَّب على الفتاة كيفية الاختيار.. بالإضافة للجهل المنتشر ووضع عمر معين للزواج”، مشيرة إلى أن “من الأسباب الرئيسية أيضاً هو رفض قسم كبير من الفتيات الزواج ضمن سوريا بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة جداً”.