تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر أطفال يعملون بالبناء، أي توثق “عمالة الأطفال” وذلك في مشروع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، في الحسكة، ما أثار جدلاً واسعاً.
حيث عبر الناشطون عن غضبهم من المنظمة المصنفة على أنها “إنسانية”، والتي تحمل شعار “حماية الطفولة”، قائلين: “عَ أساس بتساعد الناس والأطفال.. شو رأيها بهالصورة؟!”، مع الإشارة إلى أن المنظمات الإنسانية عادةً تجرم عمالة الأطفال.
واعتبر آخرون أن برنامج حماية الطفل يبدو أنه غائباً عن مشاريع المنظمة.
ووفقاً للناشطين فإن الصورة من مشروع تركيب 22 غرفة صفيّة مسبقة الصنع في مدينة الحسكة، وذلك في إطار استعدادها للعام الدراسي المقبل، مقدمة من منظمة “يونيسف”.
وفي حادثة مشابهة حصلت قبل أيام قليلة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة طفل يقوم بتنظيف سيارة تابعة لمنظمة “الصليب الأحمر” في محافظة الحسكة، وقال الناشطون حينها: “عندما تشاهد طفلاً يغسل سيارة منظمة إنسانية، فاعلم أن النفاق يحكم العالم!”،
وكان البعض قد اعتبر أن شعارات المنظمات الإنسانية تتناقض مع أهدافها الإنسانية، خاصة بعد الصورتين الأخيرتين اللتين تم تداولهما.