أثر برس

سائقو “التاكسي” في حلب يطالبون بتعديل جديد للعدّادات ومصدر في المحافظة: طلبهم قيد الدراسة

by Athr Press G

خاص || أثر برس بات لسان حال سائقي السيارات العمومية “التاكسي” في حلب، يلح بالمطالبة بتعديل تعرفة العدادات الإلكترونية في سياراتهم، وخاصة بعد زيادة سعر “تنكة” البنزين التي أقرتها الحكومة السورية مؤخراً.

وأشار بعض سائقون لـ “أثر برس”، بأنه ليس من العدل أو الإنصاف في شيء أن تبقى تعرفة الركوب في التاكسي وفق ما هي عليه، وخاصة أن ارتفاع سعر البنزين سيُدفع من جيوبهم ويزيد من معاناتهم أكثر فأكثر.

وأوضح أحد السائقين بالقول: “آخر تعديل لعدادات التاكسي في حلب كانت في الشهر الخامس من عام 2018، وعدا عن زيادة سعر البنزين، فأسعار قطع التبديل في ذلك الحين لم تكن كما هي عليه الآن من الغلاء الفاحش وخاصة في ظل الغلاء الذي طال إلى جانب أسعار قطع التبديل، أجور الإصلاح والصيانة لسياراتنا”.

بعض السائقون أكدوا أيضاً خلال حديثهم لـ “أثر برس”، بأن العدادات في الأصل ومنذ تعديلها قبل عامين، لم تكن تراعي بشكل فعلي نفقات الإصلاح والصيانة للسيارات لتقتصر حساباتها فقط على سعر البنزين: “واليوم حتى سعر البنزين ارتفع فهل من المعقول أن تبقى تلك العدادات على حالها، نحن الآن لم نعد نطلب مراعاة مصاريف الصيانة والهدر، ولكن أقلها أن يتم تعديل العدادات بما يناسب ارتفاع أسعار البنزين” وفق قول “أبو نزار” سائق “تاكسي”.

وفي السياق، أفادت مصادر من داخل محافظة حلب لـ “أثر برس”، بأن مطالب السائقين دخلت حيز الدراسة فعلاً لتعديل العدادات، دون أن ترد أي معلومات مؤكدة حول الآلية أو موعد إقرار التعديلات الجديدة.

يذكر أن التسعيرة الحالية للعدادات في حلب كانت أُقرّت في أيار عام 2018، حيث تبدأ أجرة التوصيلة مع تشغيل العداد بمبلغ 50 ليرة سورية فقط، ويتم بعدها احتساب 5 ليرات سورية لكل 100 متر إلى جانب احتساب مبلغ مالي بسيط لقاء الزمن الذي تستغرقه التوصيلة.

كما تجدر الإشارة إلى أن العدادات المخصصة لـ “التكاسي” في حلب، كانت خلّفت منذ تركيبها للسيارات عدة إشارات استفهام تتمحور حول الكلفة العالية لتركيبها والتي ناهزت في ذلك الحين الـ 30 ألف ليرة سورية، إلى جانب أيضاً ارتفاع أجرة صيانتها وإصلاحها التي يتوجب على السائقين دفعها من جيوبهم لمختصي الصيانة في مواصلات حلب، في حال أصاب العداد أي عطل مفاجئ.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً