نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن مصدر مطلع سوري تأكيده عدم صحة الأنباء التي نشرتها وكالة “رويترز” حول التنسيق المحتمل ضد وجود “الوحدات الكردية”.
ونفى المصدر ما أوردته وكالة “رويترز” بأن الاجتماع السوري-الروسي-التركي في موسكو قد تطرق إلى تنسيق محتمل ضد “الوحدات الكردية” شمالي سورية، وإمكانية العمل المشترك ضد “وحدات حماية الشعب الكردية”، مشدداً على أن المحادثات انحصرت حول الانسحاب التركي من كامل الأراضي السورية، وفقاً لما نقلته “سانا”.
وعقد أول أمس اجتماع ثلاثي سوري-روسي-تركي في موسكو طالب فيه الجانب السوري الممثل برئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، الجانب التركي بالالتزام الكامل بالسيادة السورية واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها أرضاً وشعباً والانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة.
كما شدد الجانب السوري خلال الاجتماع على أن الدولة السورية مصممة على متابعة حربها ضد “الإرهاب” وتحرير إدلب بالإضافة إلى ضرورة وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي وخاصة ما يتعلق بإخلاء إدلب من المسلحين والأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب-اللاذقية وحلب-حماة.
وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس الشعب السوري مهند الحاج علي، خلال لقاء مع وكالة “سبوتنيك” الروسية: “هذا اللقاء كان ضروري جداً من أجل أن تلمس تركيا جدية الموقف السوري وضروروة تنفيذ هذا الاتفاق والانسحاب من الأراضي السورية وسحب قواعدها غير الشرعية، وخاصة في محافظة إدلب”.