أعلنت ست مجموعات انشقاقها عن “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” وانضمامها لتنظيم “حراس الدين” الأكثر تشدداً، بحسب ما أفادت وكالة “خطوة” امعارضة.
وجاء ذلك وفق بيان قالت فيه المجموعات المنشقة إنها انضمت إلى التنظيم “وفاءً لبيعتهم لأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة”.
وتشكل تنظيم “حراس الدين” من مسلحي تنظيم “القاعدة” الذين رفضوا إعلان “أبو محمد الجولاني” زعيم “جبهة النصرة” فك الارتباط وإن كان ظاهرياً بـ”القاعدة” وتشكيل ما بات يسمى “هيئة تحرير الشام” لضم المزيد من الفصائل تحت رايته من جهة وللخروج من قائمة الإرهاب الدولي من جهةٍ أخرى.
ويأتي ذلك في الوقت الذي طلبت فيه تركيا من “جبهة النصرة” حل نفسها والإنخراط ضمن ما أسمته “الجيش الوطني” محاولةً شرعنة وجود مسلحي “القاعدة” من خلال تغيير تسميتهم.
ويرى مراقبون بأن انشقاق مجموعات من “الهيئة” وانضمامها إلى تشكيل “حراس الدين” المبايع لـ”القاعدة” علناً، قد يعكس خلافات في داخل “الهيئة” حول قبولها للأوامر التركية والانحلال ضمن تشكيلات المعارضة التي تدعمها، وهو الأمر الذي دفع بعض “الأصوليين” للذهاب إلى تشكيل “حراس الدين” .