خاص|| أثر برس يعتاد السوريون في أول أيام العيد زيارة المقابر ووضع نبات “الآس” على قبور ذويهم، حيث ينشط بيعه أمام المقابر خلال العيدين (الفطر والأضحى).
“أثر” رصد أسعار حزم الآس لهذا العام أمام مقابر عدة في دمشق إذ تراوح بين 2000 – 5000 ل.س، وهو تقريباً نفس سعره في عيد الفطر الماضي 2024.
مصدر أغصان “الآس” من غابات اللاذقية وطرطوس، يضاف إليها أجور النقل إلى دمشق، بحسب ما أوضح أحد البائعين العام الماضي لـ”أثر”.
كما أوضح الخبير الزراعي أكرم عفيف حينها لـ “أثر” أن هذه النبتة تعد من النوع الحراجي ولا تحتاج إلى رعاية خاصة، مشيراً إلى أنه جرت العادة أن يتم وضعها مع ورق الكينا عند غسل الميت لأنها تعطي مادة عطرية تحفظ الجثة من التحلل.
وليست دمشق وحدها من حملت ذلك الموروث، ففي باقي المحافظات السورية، كناياتٌ تستخدم فيها تلك الزهرة، كما هو الحال في محافظة حمص، التي يردد نسوتها ورجالها القدماء عبارة “المقبرة بلا آس ما بتنداس”.