خاص || أثر برس أوضح عضو لجنة تجّار ومصدّري الخضار والفواكه أسامة قزيز لـ “أثر برس” أنه بالنسبة لتصريحه السابق عن ارتفاع الأسعار بسبب الأمطار فهو أمر اعتيادي خاصة وأن الكثير من المنتجات الأرضية والخضار “الزهرة، الملفوف، الباذنجان” يصعب قطافها في الأمطار وبالتالي يتوقف العمل بها ويخف ورود الإنتاج والمواد إلى السوق.
أما بالنسبة للبطاطا فاعتبرها مادة حساسة وبعضها يُقلع في الشتاء ويُوضع في المستودعات ويُرسل في أيام الأمطار للحفاظ على سعرها، مشيراً إلى أن العروة التشرينية لا يعتني بها المزارعون لأنها غير مربحة، وبالتالي يتم الاستيراد عادةً.
وهنا أضاف أنه في العام الحالي لم يتم الاستيراد وتم الاعتماد على الإنتاج المحلي، وارتفاع سعر البطاطا يعود لعدم وجود كميات كافية من المادة تلبّي الحاجة.
ولفت إلى تراجع سعر البطاطا اليوم بنحو 500 ليرة حيث أصبح سعر الكيلو 2500 ليرة، بعد ورود العروة التشرينية، والتي لا تؤمّن حاجة السوق حتى الشهر الثالث لحين ورود البطاطا الساحلية.
وكان عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد، قد كشف عن تراجع صادرات الخضار والفواكه إلى دول الخليج والعراق بنسبة تجاوزت 60%، منذ صدور قرار إيقاف تصدير البطاطا أي قبل شهر ونصف تقريباً.
وأكد العقاد حينها أنه مع بدء إنتاج العروة الخريفية للبطاطا، سينخفض سعرها لكن ليس أقل من 1000 ليرة بالجملة.