أعلنت شركة “سعودي أوجيه” إغلاق أبوابها، معلنةً خروجها من السوق السعودية كاملةً، بعد مسيرة عمل استمرت تسعة وثلاثون عاماً، بحسب تعميم الشركة الأخير لموظفيها.
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية أن شركة “سعودي أوجيه” لم تكن تملك سوى 3 عقود لمشاريع ولازالت مدتها مفتوحة، وهي عقد تشغيل وصيانة لمدة 15 عاماً لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومشروع بناء قصر خادم الحرمين الشريفين في طنجة، إلى جانب مشروع بناء في مشاعر منى.
وبحسب الصحيفة، كما أن شركة الكهرباء ستغلق خدماتها عن “سعودي أوجيه” نهائياً، وأن رئيس الشركة سعد الحريري نقل ملكية الموقع في مدينة جدة إلى ابنه حسام قبل عامين.
وذكر المصدر أن المشاريع التي كانت تديرها شركة “سعودي أوجيه” انتقلت إلى شركة عدة لإدارتها.
ولفت المصدر إلى أن ملف مستحقات العاملين السعوديين والأجانب في شركة “سعودي أوجيه” نقل إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، التي بدورها أكدت للموظفين أن صرف المستحقات غير مؤكد حتى الآن، لعدم وجود أصول للشركة حالياً.
يذكر أن الشركة انطلقت سنة 1978، كشركة مقاولات وأشغال عامة، قبل أن تطور نشاطها ليشمل الاتصالات، والطباعة، والعقارات، وخدمات الكمبيوتر، وكان يمتلكها رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري، الذي نجح في آواخر سبعينات القرن العشرين بشراء “شركة أوجيه الفرنسية” ودمجها في شركته وليصبح أسمها “سعودي أوجيه” من أكبر شركات المقاولات في العالم العربي.