طالب السفير الصومالي محمد عبدي علي من التجار والصناعيين السوريين زيارة الصومال، وتنشيط الصادرات السورية وخاصة من المنتجات الجلدية إلى الصومال وإفريقيا، “بما يخفف من جور الحصار الخارجي المفروض عليها”.
وبيّن السفير الصومالي خلال اجتماعه مع أعضاء غرفة تجارة حلب، وزيارته معامل لصناعة الجلديات في حلب، أن سورية بإمكانها منافسة صناعات الدول الأخرى في الصومال وبالأسواق الإفريقية، بحسب ما ورد في موقع “الوطن أون لاين”.
وأفاد الأمين العام للاتحاد العربي للصناعات الجلدية محمد كزارة، للموقع، بأن جمهورية الصومال ستكون بوابة سورية لتصدير منتجاتها الجلدية إلى الدول الإفريقية، موضحاً أنه جرى التباحث خلال الاجتماع، لزيادة الصادرات السورية وصادرات حلب بشكل خاص من المنتجات الجلدية، التي تشتهر بها، إلى الصومال ومنها إلى بقية الدول الإفريقية.
وصناعة الأحذية حرفة تتوارثها الأجيال في سورية، حيث أكد رئيس الاتحاد العربي للصناعات الجلدية محمد كزارة أن سورية كانت تصدر أكثر من مليون زوج حذاء سنوياً إلى مختلف الدول العربية قبل الأزمة، وذلك نظراً لما تتميز به صناعة الأحذية السورية.
يشار غلى أنه في نهاية الشهر الفائت، أكد رئيس المكتب الإداري والقانوني في الاتحاد العام للحرفيين في دمشق جوزيف جوزيف، أن الأحذية الموجودة في الأسواق هي مستوردة ومصنوعة من الجلود الصناعية (المشمع)، وتسبب الأمراض السرطانية، نظراً لعدم وجود مسامات فيها كما الجلود الطبيعية.