ضربت سلسلة هزات أرضية، مساء الأربعاء، مناطق في الأردن وسوريا وصولاً إلى بيروت في لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: “إن أهالي مناطق بيروت والجنوب والبقاع وجبل لبنان شعرو بهزة أرضية خفيفة مساء الأربعاء”، وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الهزة الأرضية التي شعر بها اللبنانيون مصدرها “البحر الميت”.
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن وقوع هزة غرب بحيرة طبريا، شمالي فلسطين المحتلة، بالقرب من الشق السوري – الأفريقي.
وقالت وكالة الزلازل الحكومية الأميركية إن قوة الزلزال بلغت ٤.٣ درجات على مقياس ريختر، وهي من الهزات ضعيفة القوة.
كما قالت وسائل إعلام أردنية إن أهالي أربد الإردنية ومناطق في الجنوب السوري قد شعروا بالهزة الأرضية أيضاً.
وتأتي هذه الهزات بعد سلسلة هزات أرضية ضربت ذات المتطقة في وقت فجر يوم الأربعاء
وفي سوريا، أفادت وسائل إعلامية، أن الهزات الأرضية بدأت فجر الأربعاء واستمرت حتى الساعات الأولى من الصباح تلاها هزة أرضية أخرى شمال شرق حلب.
وأوضحت أن الهزة الأرضية الأولى في جنوب غرب دمشق كانت على عمق 2 كلم فقط بقوة 4 درجات على مقاس ريختر، والباقي 5 هزات أرضية مابين 2,8 درجة لـ 3,2 درجة على عمق مابين 2 و 12 كلم فقط .
وأشارت إلى أنه تم تسجيل هزة أرضية صباحاً على الحدود السورية-التركية شمال شرق حلب بقوة 3,1 درجة على عمق 6 كلم.
وكان مدير عام المركز الوطني للزلازل في وزارة النفط والثروة المعدنية رندا محمد صرحت في نيسان الماضي، أن دمشق بموقع نشاط في مجال الهزات الأرضية حيث تبعد عن البقاع اللبناني 35 كم وبذلك تعد دمشق تقريباً في مركز الهزة، وليست بعيدة عن مواقع الخطر، لأنه في حال حدثت هزة في البقاع فمن الطبيعي أن تتأثر العاصمة دمشق، كذلك هناك صدع قاسيون، لكنه لا يزال ضمن الدراسة ولا نعرف إذا كان نشطاً أم لا.