خاص|| أثر برس يزداد يومياً عدد المنازل المتضررة المنذرة بالإخلاء بسبب الزلزال في منطقة سلمية، وفق نتائج كشف لجان السلامة المختصة، ما يظهر الحاجة كثيراً إلى من يؤوي ساكنيها، لا سيما أنه لا مركز إيواء في سلمية.
وبحسب ما أفادت رئيس مجلس مدينة سلمية المهندسة سهاد زيدان في حديث لـ”أثر برس”، بلغ عدد المنازل المنذرة بالإخلاء مع التي أخليت فعلاً 34، منها 16 حالة اليوم وأمس الجمعة، مؤكدةً أن مجلس مدينة سلمية وبالتعاون مع المتبرعين أطلق مبادرةً مجتمعية تحت عنوان (الحمل بيميل بس ما منخليه يوقع) وذلك لإيواء من تم إخلاء منازلهم أو المنذرين بالإخلاء في منازلَ بديلة، يُدفع إيجارها لمدة عام كامل من عدة جمعيات خيرية، ترافق ذلك مع اجتماع مع أصحاب المكاتب العقارية والطلب منهم ألا يتقاضوا عمولةً على تأمين تلك المنازل، كما هناك من تبرع لنقل أثاث المنزل المخلى مجاناً.
وأوضحت” زيدان” أنه تم تأمين 7 منازل بديلة للمتضررين مجاناً لمدة سنة خلال يومي الخميس والجمعة اليوم، مع استمرار الإعلان عن وجود بيوت أخرى لإيواء الباقي.
يشار إلى أن العدد الإجمالي للمنذرين بالإخلاء مع المنازل التي أخليت فعلاً بلغ حتى الجمعة 24 شباط هو 43، منها 9 محلات تجارية وأبنية غير مأهولة، فيما ينصب الاهتمام بحسب رئيسة مجلس مدينة سلمية على الذين أُنذروا أو أخلوا بيوتهم بسبب تداعيات الزلزال، لدرجة أن المجلس يبلغ المنذَر بالإخلاء قبل إخلائه فعلياً بأن يبحث عن بيت للإيجار لمدة سنة ويتكفل المتبرعون بدفع إيجاره مجاناً.
في سياق آخر، لفت أحد أعضاء لجنة السلامة في سلمية المهندس أحمد ناصر لـ”أثر” أن هناك مشكلة كبيرة مشتركة في بعض المنازل المكشوف عليها وهي تأثير الرطوبة، خاصةً في أسطح الطوابق الأخيرة الأخير والتي سببها تسرب مياه الخزانات المياه أو عدم تركيب فواشات لها أو انسداد فتحات مياه الأمطار أو تراكم مواد بقايا البناء، ما سيؤدي عاجلاً أو آجلاً إلى صدأ حديد السقف وتساقط الطبقات البيتونية وبالتالي تشكل أخطار وأضرار كثيرة يعتبر الزلزال بريئاً منها لا علاقة له بها، والواجب إصلاحها بما أمكن من السرعة.
أيمن الفاعل – حماة